إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها تفسير. ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) إلى قوله : أي إن الله تعالى يأمركم بأداء مختلف الأمانات, التي اؤتمنتم عليها إلى أصحابها, فلا تفرطوا فيها, ويأمركم بالقضاء بين الناس بالعدل.
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. إنه مع عثمان ، فطلبه. «إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات» أي ما اؤتمن عليه من الحقوق «إلى أهلها» نزلت لما أخذ عليّ رضي الله عنه مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة الحجبي سادنها قسرا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة.
المصحف الشريف فهرس المصحف إعراب الآية 58 من سورة النساء
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا. تفسير الآية 58 تفسير إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ.
القول في تأويل قوله تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا 58 إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها هذه الآية من أمهات.
( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) إلى قوله : وقد قال ابن أبي حاتم : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) نزلت في عثمان بن طلحة الحجبي من بني عبد الدار ، وكان سادن الكعبة ، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح ، فقيل :
أمر الله سبحانه وتعالى بأداء الأمانات إلى أهلها والأمانات عامة ولا تقتصر على الأمانات المالية فحسب كما أمر الله سبحانه وتعالى بالعدل في الحكم بين الناس والعدل يكمن في كتاب الله وفي سنة رسول. إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها. إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها.
«أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك» وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على.
إنه مع عثمان ، فطلبه. ۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا. علي بن عبدالعزيز الشبل) تفسير قوله تعالى:
فَأَمَرَ اللَّهُ بِأَدَائِهَا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا أُخِذَ مِنْهُ ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ:
لَتُؤَدَّنَّ الْحُقُوقُ إِلَى أَهْلِهَا حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ. أي إن الله تعالى يأمركم بأداء مختلف الأمانات, التي اؤتمنتم عليها إلى أصحابها, فلا تفرطوا فيها, ويأمركم بالقضاء بين الناس بالعدل. يخبر الله تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: