لقد كان في قصصهم عبرة. لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «111» قصص الأنبياء والرسل مع قومهم، عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ أي:
لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «111» { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } يوسف:111 لماذا ندرس التاريخ؟ لقد كان في قصصهم أي في قصة يوسف وأبيه وإخوته ، أو في قصص الأمم.
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً.
111] الخطبة الأولى الحمد لله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وليٌ المؤمنين، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله الصادقُ الأمين، صلى الله وسلم وبارك. وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي : لقد كان فى قصصهم عبرة.
{ عبرة} أي فكرة وتذكرة وعظة.
قوله تعالى { لقد كان في قصصهم عبرة} أي في قصة يوسف وأبيه وإخوته، أو في قصص الأمم. ناصر العمر | 26/7/1424 هـ. ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ ﴾ [يوسف:
القول في تأويل قوله تعالى:
قصص الأنبياء والرسل مع قومهم، عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ أي: ( لقد كان في قصصهم ) أي : أزَرًّقِّيٌّ💙 pinned « في قصصهم عِبرة ١٣ انتقامٌ نظيف!
(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى)
لقد كان في قصصهم أي الرسل عبرة لأولي الألباب أصحاب العقول ما كان هذا القرآن حديثا يفترى يختلق ولكن كان تصديق الذي بين يديه قبله من الكتب وتفصيل تبيين كل شيء يحتاج إليه في الدين وهدى. ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَاب﴾ [يوسف: في قصصهم عبرة لأولي الألباب قال تعالى :
يعتبرون بها، أهل الخير وأهل الشر، وأن من فعل مثل فعلهم ناله ما نالهم من كرامة أو إهانة.
{ لأولي الألباب} أي العقول. كانَ رجلٌ عاقلٌ يسيرُ وحده، فأزعجه شخصٌ أحمق راحَ يرمي الحجارةَ على رأسه، فالتفتَ إليه، وقال له: لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «111»
